في الساعة الأولى التي يمضيها طفلك الصغير بين ذراعيك، سيكون جاهزًا لتناول الوجبة الأولى. سواء اخترتِ إرضاعه أم لا، ستمضين وقتًا طويلًا وأنت تطعمين طفلك في الأسابيع والأشهر القليلة الأولى من حياته.

صحيح أنّ إرضاع الأم لطفلها أمر طبيعي للغاية، ولكنّه ليس بهذه السهولة دائمًا. فسيستغرق الأمر منك ومن طفلك وقتًا للاعتياد عليه. تذكّري، إنّها المرة الأولى لكليكما.

يدرّ ثدياك في البداية مادةً خاصة تُدعى اللبأ، وهي سائل مصفرّ غني بالبروتينات والأجسام المضادة التي تعزّز مناعة طفلك.

يدرّ ثدياك في البداية مادةً خاصة تُدعى اللبأ، وهي سائل مصفرّ غني بالبروتينات والأجسام المضادة التي تعزّز مناعة طفلك.

"تختلف تجربة الرضاعة بين حالة وأخرى. بالنسبة لي، كان الأمر أصعب ممّا تخيّلت. ولكنّني أصرّيت على النجاح، فاستمعت إلى نصائح أمهات أخريات وممرّضات متمرّسات ووجدت ما يناسبني وطفلي".

كرمى، والدة أدهم، عمره شهران

نصائح للأم

  • الخطوة الأولى هي إمساك الطفل بالثدي. انتظري حتى يفتح طفلك فمه جيدًا ومن ثم ساعديه حتى يطبق فمه على ثديك.

  • يجب أن تكون هالة الحلمة في فم الطفل.

  • قومي بعصر الهالة لإخراج الحليب.

  • إذا شعرت أنّ الأمر لا ينجح، استخدمي إصبعك لإيقاف حركة المص وأعيدي الكرّة مجددًا.

  • تستمر كل جلسة إرضاع بين 20 و45 دقيقة كل 3 ساعات.

  • تحقّقي ممّا إذا كان الطفل يتناول كفايته من الحليب عبر مراقبة فترة الإرضاع، وعلى أي جهة من الثدي ومن ثم أحصي الحفاضات المبلّلة.

  • في الأيام القليلة الأولى، يجب أن تغيّري ما بين حفاضة واحدة إلى 3 حفاضات مبلّلة في اليوم.

  • د يساعدك في ذلك استخدام حفاضة مزوّدة بمؤشر بلل يفعّله البول.