يُرافق الحمل العديد من المخاوف الجسدية، لذا قد تفكّرين بوجوب التوقّف عن العمل. غالباً ما تتمكّن النساء من متابعة أعمالهن خلال الحمل، وحتى أيامهن الأخيرة قبل الولادة.

ومع ذلك، قد تحتاج النساء اللواتي يكون حملهن محفوفاً بالمخاطر (مثل النساء اللواتي يحملن أكثر من جنين واحدٍ أو سبق أن ولدن طفلاً سابقاً لأوانه) إلى إجازة أمومة لمدّة أطول من غيرهن حتى يتمكنّ من الحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة.

كيفية المحافظة على صحّة المرأة الحامل خلال العمل

  • يجدر بك أن تأخذي قسطاً من الراحة باستمرار وأن تحرّكي ساقيك مرات عدّة في اليوم. تبطئ الدورة الدموية أثناء الحمل، لذا يساعدك رفع ساقيك عالياً على تدفق الدم، الأمر الذي يحدّ من تورم الكاحلين والقدمين.

  • حاولي أن تقلّلي من الإجهاد خلال العمل. إذا كان عملك مرهقاً جداً، لقد حان الوقت بالتالي لتتعلمي تقنية إدارة الإجهاد، مثل اليوغا أو التأمل.

  • أحصلي على قسط كافٍ من النوم ليلاً. تجد بعض النساء أنهن يتعبن أثناء النهار أكثر خلال الحمل. لذا ينبغي عليهنّ الحصول على قدرٍ كافٍ من النوم خلال الليل كي لا يتعبن كثيراً ويقاومن النعاس في النهار.

اعتبارات خاصّة للحامل العاملة

قد تشكل بعض الوظائف خطراً عليك وعلى طفلك، وفي هذه الحالة قد تضطرين إلى تخفيف أنشطتك أو تعديلها. إذا كانت وظيفتك تتطلب نشاطاً جسدياً متعباً أو إذا كنت تعملين عبر استخدام مواد كيميائية، فعليك أن تتحقّقي من أخصّائية الرعاية الصحية الخاصة بك.