تكشف الطريقة التي يلعب بها طفلك عن أمور كثيرة لن تتخيليها يوماً. فالطريقة التي يتعامل بها مع ألعابه تخبرك ما إذا كان يتقن المهام المعرفية والتنموية المناسبة لسنه.

في عمر الثانية، تظهر نماذج اللعب وسلسلة من التخيلات معًا. يبدأ الأطفال في سن الثانية في استخدام ألعابهم لتشكل معًا قصصًا قصيرة بأساليب فريدة.

على سبيل المثال، قد ترينه يحول قطعاً إلى شكل مربع ليصبح غرفة نوعًا ما. قد يضع دمية فتاة. ثم يمسك بدمية فتى ويقول: "اذهب إلى المنزل" ويقربه منها. "طق، طق! أدخل!" فيما يدفع بإحدى القطع جانبًا ليفتح الطريق أمام الدمية الفتى. ثم تتعانق الدميتان.

في هذا المشهد، يثبت الطفل قدراته في استعمال اللعب الرمزي. مما يبرز قدرته على التقليد، وبالتالي يبرهن أنه يفهم الطريقة التي يدور فيها عالمه. تساعد الألعاب غير المنظمة مثل المباني طفلكِ على ممارسة خياله. امنحيه الوقت والمساحة الكافية للإنشاء. أبدي له الاهتمام ولكن لا تصعبي الأمور  - فهو ليس متأكدًا تمامًا عما يذهب إليه.