غالبًا ما يقلق الآباء الذين لديهم أطفال صغار من مشكلة الطفح الجلدي الناتج عن الحفاض. يعاني معظم الأطفال في مرحلة ما من الطفح الجلدي الناتج عن الحفاض قبل أن يتدربوا على استخدام المرحاض، ولكن تطور وصقل تقنية الحفاضات فائقة الامتصاص على مدار الأعوام قد ساعدت في الحد من شدة ومعدل الطفح الجلدي الناتج عن الحفاض.

ينتج الطفح الجلدي الناتج عن الحفاض عادةً عن طول مدة ملامسة البول والبراز لجلد الطفل الحساس في منطقة الحفاض. يمكن أن يساعد استخدام الحفاضات القابلة للاستعمال مرة واحدة فقط في الحد من التعرض للرطوبة ومسببات الالتهاب، ولكن لا يمكن أن يقي تمامًا من الطفح الجلدي الناتج عن الحفاض. يحدث الطفح الجلدي الناتج عن الحفاض بشكل أكبر حين يصاب الطفل بالإسهال أو يبدأ في تناول الأطعمة الصلبة.

يستطيع الآباء الحد من احتمالات إصابة أطفالهم بالطفح الجلدي الناتج عن الحفاض من خلال كثرة تغيير الحفاضات، وتنظيف منطقة الحفاض برفق بعد كل تغوط، واستخدام مرهم عازل. إذا استمر الطفح الجلدي الناتج عن الحفاض أو كان شديدًا، فيجب على الآباء استشارة مقدم الرعاية الصحية المتابع للطفل.