تحميم الطفل
حاسبة وقت الولادة
مولد أسماء الأطفال
تقويم الحمل
قائمة محتويات حقيبة الولادة
Arabic / English
اعرفي تقريباً متى ستلتقين بطفلك!
أشياءٌ قليلة يمكن أن تشبه اندفاعكِ بسبب الإثارة عند إجراءكِ اختبار الحمل - ثم تقرأين النتيجة الإيجابية بصوتٍ عالٍ! بمجرد أن تعلني عن الأخبار السعيدة بأنك ستكونين أُمًا، تتحول أفكاركِ بشكلٍ طبيعي إلى التخطيط للإجراءات العملية. وبلا شك، سيكون أحد أسئلتكِ الأولية هو: متى يكون تاريخ الولادة؟
أوّل يوم من آخر دورة شهرية
تاريخ الحمل
هذا الأمر ليس سهلاً كما قد تتوقعين. فمعظم الأمهات الحوامل لن يكنّ متأكدات من حملهن حتى أول انقطاع للدورة الشهرية، وبحلول ذلك الوقت يمكن أن تكون فترة حملهن قد وصلت إلى خمسة أسابيع. وهذا يعني أن مجرد تقدير التسعة أشهر ابتداءً من اليوم الذي أجريتِ فيه اختبار الحمل لن يحسب تاريخ ولادتك، وكذلك - حتى لو كنتِ تستطيعين التعامل مع الرياضيات - فإن عوملة بضعة أسابيع هنا وهناك للتبويض لن تفي بالغرض أيضًا.
فما لم تتمكني من تحديد أي وقت بالضبط في دورة التبويض كنتِ في فترة الإخصاب، فإنه من الصعب أن تعرفي ما التاريخ الذي ستلتقي فيه تقريبًا بطفلك.
قد لا تكوني على علم بأنه يتم حساب كلٍ من فترتي الحيض والتبويض الخاصة بكِ أثناء الأسبوعين الأولين من الحمل. لذلك فمن المفهوم أنّ الأمور يمكن أن تكون مربكة - خاصةً إذا كانت دورة التبويض المنتظمة لديكِ أطول أو أقصر من المتوسط الذي هو 28 يومًا.
وبينما من المُسّلم به أن معظم حالات الحمل تستمر لمدة 40 أسبوعًا، إلا أنّ هناك عوامل أخرى مسببة ستحدد وقت ولادتك. باستخدام كلاً من تاريخ آخر دورة شهرية لكِ ومدة دورة التبويض المنتظمة الخاصة بكِ، ستحدد آلتنا الحاسبة لوقت الولادة على الفور الموعد المُقدر لولادتك تقريبًا، عن طريق مواءمته وحسابه وفقًا لفترات دورة التبويض الأطول والأقصر والمتوسطة.
إذا كنتِ متأكدة من تاريخ الحمل، يمكنكِ استخدام هذا التاريخ كبديل. كما تأخذ آلتنا الحاسبة في الاعتبار الأسبوعين الأولين لكلاً من الدورة الشهرية وعملية الإباضة الخاصة بكِ أيضًا.
استخدمي هذه الخطوات الثلاث البسيطة لحساب وقت ولادتك:
ضعي في اعتباركِ أن النتيجة ستكون تقديرية وليست تاريخًا محددًا. فعلى أي حال، تختلف جميع حالات الحمل من حالة لأخرى.
بمجرد أن تنتهين من حساب وقت ولادتكِ، يمكنكِ الحصول على فكرة أفضل عن متى تتوقعين قدوم طفلك - والبدء في التخطيط وفقًا لذلك.
أما إذا لم تكوني قد قمتِ بذلك بالفعل، فإن إحدى الخطوات الأولى التي يجب عليكِ اتخاذها هي تحديد موعد مع طبيبكِ، الذي يمكنه تأكيد أنكِ حامل عن طريق اختبار فحص دم وفحوصات جسدية، وكذلك مساعدتك في تحديد موعد أكثر دقة لولادتك.
في كل موعد متابعة لرعاية فترة ما قبل الولادة، سيتم إجراء فحوصات لكِ لتحديد حجم الرحم ومراقبة نمو وتطور طفلك. وستكون مراحل تطورات الحمل مثل سماع نبضات قلب طفلك الأولى ورؤية طفلك عن طريق الموجات فوق الصوتية جزءًا مثيرًا من هذه الفحوصات. كما أنه قد يتم تعديل وقت ولادتكِ اعتمادًا على ما يتم ملاحظته، وذلك على مدار المتابعة والفحوصات.
بينما سيكون باستطاعة طبيبك تقديم المشورة لك بشكلٍ أفضل، إلا أنه لا يزال هناك الكثير من الأشياء التي يمكنكِ القيام بها بمجرد أن تكتشفي أنكِ حامل. تابعي بقية موقعنا لتكتشفي المزيد.