من المذهل أن تختبري مراحل نموّ طفلك. فهو ينمو ويتغير بسرعة. احرصي على الاستمتاع بهذه اللحظات معه.

4 أشهر

ينمو طفلكِ بسرعة وتتواصل التغييرات، سواء الجسدية منها أو العاطفية أو المعرفية. يتفاعل طفلكِ الآن بشكل أكبر مع محيطه، حيث يتعلم منه ومنكِ ومن رفاقه المفضلين في اللعب.

بحلول 4 أشهر، سيتمكن طفلك من:

  • وضع رأسه على ساعديه أو حتى يديه ورفع رأسه بثبات حين يتم حمله في وضعية الجلوس، كما لو كان يتحدث إليك.

  • اكتشاف مكانكِ في الغرفة وملاحقتك بعينيه أثناء تجولك.

  • معرفة كيف يجذب انتباهك إليه من خلال البكاء، أو إسقاط شيءٍ ما أو حتى التظاهر بـ "السعال".

  • التربيت على الأشياء وأحيانًا ينجح في بلوغ الأشياء والإمساك بها. في حال أمسك شيئًا ما، قد يهزه أو يُدخله في فمه. إذا تركه يسقط، فسيكون ذلك بمثابة حادثة مفاجئة له.

  • يهتم طفلك بيديه كثيرًا فيضربهما، ويلمسهما حتى أنه قد يحدّق إليهما.

  • يسيل لعابه كثيرًا، فيبللك وألعابه، ولكن على الأرجح، لم تظهر أسنانه بعد.

  • يميز صوتكِ ويهدأ ولو قليلًا إذا ناديته باسمه من غرفة أخرى. فهو يتعلم كيف يتوقع وينتظر.

  • يستطيع أن يخلد إلى النوم من تلقاء نفسه في حال جهّزته للنوم وأعطيته لعبة صغيرة أو بطانية لكي يشعر بالراحة.

6 أشهر

بحلول الشهر السادس، يستطيع الطفل أن يجلس أو يستعد للجلوس كما يستقيم ظهره. يُعتبر ذلك منظورًا جديدًا بالنسبة له، وهو أمرٌ يستمتع به!

بحلول 6 أشهر، سيتمكن طفلك من:

  • الضحك بصوتٍ عالٍ، والابتسام والصراخ.

  • سيعمل على "إزعاجكِ" من خلال إسقاط الأشياء وإلقائها وإصدار ضوضاء للفت انتباهكِ. كما أنه يختبر فكرة المسافة والاختفاء.

  • قد يدفع جسمه للوقوف على الأثاث أو في مهده.

  • يمكنه تمرير الأشياء من يد واحدة إلى الأخرى.

  • يضع كل شيء تقريبًا في فمه.

  • يثرثر كأنه يتحاور معك.

  • نمت أولى أسنانه أو عدة أسنان لديه.

  • يلتفت نحو مصدر الصوت.

  • يمكنه تهدئة نفسه عن طريق مصّ إبهامه، أو اللهو بلعبته أو التدحرج.

  • يتدحرج إلى الجانبين.

  • يحذر من الغرباء لأنه أمسى أكثر ذكاءً فقد أصبح يميز بين الأشخاص المألوفين لديه ومن تعرّف إليهم للتو.

حالما تعتقدين أنّ كل شيء تحت سيطرتك، يُدخلك طفلك في تحدٍّ جديد عندما يصبح دائم الحركة! عليك أن تبدئي بالتفكير في مسألة السلامة. بينما يبدأ طفلك بتناول أولى أطعمته الصلبة، سيتعين عليك الانتباه إلى خطر اختناقه.

9 أشهر

يبدأ طفلكِ في الحركة، والاستكشاف، والتقصي والاختبار. يحب إخفاء الأشياء وممارسة لعبة النظرة الخاطفة إذ أصبح بإمكانه الآن أن يتذكر الأشياء التي لا تظهر أمامه. يجب أن تنتبهي إليه طوال الوقت لتثبتي حبكِ له والأهم من ذلك لتحافظي على سلامته. في هذه السن، يدرك العديد من الأهل مدى قوة شخصية أطفالهم وإلى أي مدى يريد الطفل أن يشارك في كل شيء.

بحلول 9 أشهر، سيتمكن طفلك من:

  • الجلوس باستقامة من دون مساعدة، والاستدارة وتغيير وضعية الجلوس.

  • اللهو بالألعاب أثناء جلوسه.

  • المشي بطريقةٍ أو بأخرى، فيزحف، أو يحبو أو يتحرّك يسرع. لا يستطيع بعض الأطفال الحبو ولكن يمكنهم التجول بطريقةٍ ما.

  • يدفع جسمه إلى الأعلى للوقوف ولكنه يفشل أحيانًا. (سرعان ما سيتعلم الجلوس مجددًا).

  • أمست قبضة طفلك قوية. يعمل السبابة والإبهام معًا فيلتقط الطفل الأغراض الصغيرة ويستخدمها. (تأكدي بأنّ طفلك سيعثر على كل الأغراض التي وقعت على السجادة أو تدحرجت تحت الطاولة).

  • يستخدم طفلك السبابة للإشارة إلى الأشياء، كالمفاتيح، والأزرار والمقابس الكهربائية.

  • يريد طفلك أن تبقي معه طيلة الوقت. لن يتوقّف عن البحث عنك للتحقق من مكانك أثناء لعبه. ولعلّه سيقلق جدًا حين تبتعدين عنه. قد يرحّب طفلك بالغرباء وحتى بالأشخاص المألوفين لديه بنظرات القلق حتى أنه قد يصرخ بشدة. تذكري أنه لا يقصد أن يكون فظًا، إنما يحذر من الاختلاف بين عائلته، وأخصائيي الرعاية الصحية الذين يهتمون به والأشخاص غير المألوفين لديه.

  • يثرثر طفلك كما لو كان يتكلم. حتى أنك قد تسمعينه يقول "ماما" و"بابا" من حينٍ لآخر. تجعله استجابتك المبهجة لهذه الكلمات يدرك بأنه الشخص الأعزّ على قلبك.

  • يعرف طفلك اسمه، فيلتفت حين تنادينه ويفهم بعض الكلمات كما يهتم بالأشخاص الذين يتحدثون قربه.

  • ظهرت أولى أسنان طفلك، وهي تكون عادةً قواطع الفكّ العلوي والسفلي.

  • يستيقظ طفلك ويشعر بالضيق مرةً أخرى ليلًا، فهو يشتاق إلى الأشخاص وإلى الأوقات الممتعة التي اختبرها في سياق اليوم.

  • لم يعد يكتفي بحمله واحتضانه، فهو الآن بحاجة إلى المشاركة في كل ما يجري حوله.

  • أصبح طفلك مستعدًا للتحكم في عملية إطعامه. في هذه المرحلة، يهتم بالأطعمة التي يأكلها بيديه وبالكوب لاسيما أنه أتقن طريقة الإمساك بالأشياء.

  • يبدأ طفلك بإصدار الضجيج ويسبب المشاكل بطرقٍ جديدة من خلال رمي ألعابه، وضربها، وهزّها وتمزيقها. ويستمتع حين يقوم والداه باستعادة هذه الألعاب!