طفلكِ الجديد يتفاعل معكِ طوال الوقت، من خلال الهديل والغرغرة والتبسم عندما يرى وجهكِ ويسمع صوتكِ. فيما يلي بعض طرق لجعل وقت اللعب أمتع.

الموسيقى والأضواء

لجعل هذا النشاط أكثر إمتاعًا، ضعي لعبة ملونة أمام طفلكِ. لن يكون قادرًا على الإمساك بها، ولكن الألوان الباهرة والجريئة هي متعة بالنسبة له. الألعاب التي بها موسيقى وألوان مسلية أيضًا، ولكن احذري من تحفيز طفلكِ أكثر من اللازم. فهو ما زال صغيرًا جدًا، لذا عليكِ تقديم الأشياء له ببطء ومراقبة ردة فعله.

المرآة

في هذه المرحلة، قد يبدأ طفلكِ يُفتتن بالمرآة. ثبتي مرآة غير قابلة للكسر في سرير طفلكِ حتى يمكنه النظر إلى وجهه. بينما تنظران أنتما الاثنان في المرآة، تحدثي إلى طفلكِ مع الإشارة إلى عينيه وأذنيه وأنفه وفمه.

الغناء والحركة

اجعليه يصفق بيديه برفق وقومي بترديد أغاني الأطفال. صوتكِ هو أهم صوت بالنسبة لطفلكِ، ومهما كان ما تغنين فسيكون وقعه موسيقيًا على أذنيه.

القراءة

جربي الكتب ذات النماذج والصور المتباينة للغاية، لأن رؤيتها أيسر بالنسبة له. اسردي له قصة عن الصور.

تتبع اللعبة

ساعدي طفلكِ على تركيز عينيه عن طريق وضعه على الأرض والإمساك بلعبة على بعد حوالي 10 بوصات فوق رأسها. حركي اللعبة ببطء من جانب إلى آخر واتركي طفلكِ يتابعها بعينيه.

بينما تستمتعان أنتِ وطفلكِ بالمرح والألعاب، فإنه لا يكف عن التطور والوصول إلى محطات النمو. حان وقت الانطلاق!