لا شكّ في أنك قد قرأت عددًا من كتب الأمومة، وتصفّحت الإنترنت للحصول على النصائح وانهلت بالأسئلة على طبيبتك. أن تصبحي أمًا هو أمرٌ مشوقٌ حقًا، وشاقٌ أيضًا! لا شكّ في أنك ستواجهين العديد من المفاجآت، ولكننا نقدّم لكِ ثلاث نصائح صغيرة لمساعدتك في التحضير لاستقبال طفلك.

1. لا ينام الأطفال دائمًا عندما يكونون متعبين

قد يبدو هذا الأمر مناقضًا للمنطق، ولكن ليس من الضروري أن ينام الطفل عندما يكون متعبًا. في الواقع، عندما يكون الطفل مرهقًا، قد يميل إلى أن يكون عصبيًا وبعيدًا كلّ البعد عن الهدوء. يكمن السرّ في البحث عن دلائل تُظهر أنّ طفلك متعب ووضعه في سريره قبل أن يزيد نعاسه. إبحثي إذًا عمّا إن كانت قبضة يده مُحكمة، أو ما إن كان يتثاءب، أو يفرك عينيه، أو يقوم بحركات متشنجة أو يسحب أذنيه. بعد عدّة أشهر على ولادة طفلك الجديد، قد تلاحظين أنّه بدأ يتعلّم كيف يهدّئ نفسه بنفسه، فيسهل عليه النوم من تلقاء نفسه.

2. إنتبهي من الجراثيم

من الجيّد أن يتعرّض طفلك باكرًا للجراثيم فهي تساعد في تعزيز جهازه المناعي، ولكنك لا تريدين أن يصاب بالأمراض. لذا لا تعرّضي طفلك للجراثيم بكثرة وأحرصي على أن يطهّر ضيوفك أيديهم قبل أن يحملوه. واطلبي من الأصدقاء وأفراد العائلة المرضى أن يبتعدوا عن طفلك وطهّري منزلك باستمرار. ومع ذلك، لا بدّ من أن يلتقط طفلك بعض الجراثيم، لذا لا يسعك القيام بأكثر من ذلك.

3. تعلّمي بعض التقنيات لتهدئة طفلك

يختلف الأطفال عن بعضهم البعض ويحبّ كلّ واحد منهم شيئًا مختلفًا، ولكن قد يكون التدليك اللطيف وسيلة فعالة لتهدئة الطفل عندما يكون متشنّجًا. حاولي تدفئة القليل من الغسول في يدك وابدئي بتدليك جبينه، ثم على طول أنفه وخديه وذقنه، ولا تنسي عنقه. هناك طريقة أخرى لتهدئة طفلك الجديد وهي في إبقائه قريبًا منك في هزّاز بينما تقومين بأعمالك المنزلية.

نظرًا إلى كونك جديدة في عالم الأمومة، من الطبيعي جدًا أن تواجهي بعض المخاوف. ولكن تذكري أنّ غرائزك هي سلاحك الأفضل. كلّما واجهت أمرًا جديدًا ستصبحين أمًا واثقة من نفسها أكثر.