صحيح أن فحص الموجات فوق الصوتية هو الطريقة الوحيدة المثبتة علميًا لمعرفة ما إذا كان جنينكِ ذكرًا أم أنثى، إلا أن النساء لا يتوقفن عن استخدام أي وسيلة لمعرفة نوع الجنين. بالرغم من أن هذه الوسائل ليس لها سند علمي، إلا أنها وسائل ممتعة للأمهات في بداية الحمل بحيث لا يمكنهن الحصول على تلك المعلومات من طبيبهن (وللأمهات اللاتي يفضلن الانتظار حتى الولادة لكي يعرفن نوع الجنين). لعبة لطيفة مع الأصدقاء أو في حفل هدايا المولود الجديد، قد تساعدكِ أيضًا على اختيار اسم طفلكِ!

اختبارات الأرقام

إنها ليست بوسيلة علمية، ولكنها وسيلة صينية قديمة لمعرفة نوع الجنين باستخدام مجموعة من العمليات الحسابية. هذه الطريقة الصينية القديمة التي سبقت فحص الموجات فوق الصوتية الحديث بما لا يقل عن ستة قرون، تربط بين سن الأم مع شهر بدء الحمل. وكذلك كانت السيدات يستخدمن هذه الطريقة لمعرفة أفضل شهر للحمل إذا كانت المرأة تريد إنجاب صبي أو فتاة.

اختبارات الاتجاه

ضعي خاتمًا على خيط، ثم اتركيه يتدلى أمام بطن السيدة الحامل. اطلبي من الجميع المتابعة عن كثب. من المفترض أنه إذا دار الخاتم في حركة دائرية فيعني هذا أن الجنين أنثى، أما إذا تأرجح من الأمام إلى الخلف فمعنى هذا أنه ذكر.

اختبارات المظهر

وسائل “المظهر” تتنبأ بنوع الجنين بحسب مظهر بطن الأم. ارتفاع البطن إلى أعلى يعني أن الجنين ذكر، أما تدلي البطن إلى أسفل فيعني أنه أنثى. إذا كان شكل بطن الأم أشبه بكرة السلة، فمعنى هذا أن الجنين أنثى؛ أما إذا كان أشبه بالبطيخة، فمعنى هذا أنه ذكر. لو فشل كل هذا، فربما كانت الطريقة الأفضل بعد تأكيد الطبيب هي حدس الأم. فقد أثبتت دراسة حديثة أن حدس الأم بشأن نوع جنينها جاء صحيحًا بنسبة تجاوزت 70 بالمائة. لذا عليكِ أن تثقي بحدسكِ عند التحضير لمستلزمات طفلكِ!