الاستعداد للحمل

قد تفكرين في طفلكِ الأول أو ربما تبدئين فقط في التفكير حول ما إذا كنتِ ترغبين في وجود طفل آخر في المنزل.

ستساعدك الخطوات التي تتخذينها الآن في حماية صحتك - وكذلك صحة طفلكِ حديث الولادة - عندما تقررين أو إذا قررتيالاستعداد للحمل.

الخطوة الأولى: تناولي الفيتامينات المتعددة

والخدعة هي الرغبة في تناول واحدة تحتوي على 400 ميكروجرام من حمض الفوليك. ويعتبر حمض الفوليك واحدًا من فيتامينات ب المهمة للغاية لنمو الجنين وتطوره. ومن الأفضل الحصول على كمية كبيرة منه قبل الحمل، سواء كان جزءًا من الفيتامينات المتعددة أو كوصفة منفصلة.

الخطوة الثانية: اذهبي إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بكِ

حددي موعد لزيارة طبية قبل الحمل. تذكري - أن هذا النوع من الزيارة الطبية، أنتِ لست حاملاً في هذا الوقت - ركزي على صحتك وعافيتك بشكل عام حيث يتعلق ذلك بالحمل. قد يتحقق من أن الحقن مثل الحُميراء (الحصبة الألمانية) والشاهوق (السعال الديكي) حديثة.

كما يفحص مقدم الرعاية الصحية في الزيارة الطبية قبل الحمل أي أدوية تتناولينها بشكل منتظم. قد يضبط لكِ الجرعة أو يصف لكِ أدوية مختلفة ليأخذ في الاعتبار إمكانية حدوث الحمل.

قد تحتاجين إلى معرفة ما إذا كنتِ تعانين من فقر الدم أو مشاكل الغدة الدرقية التي يمكن أن تجعلك تشعرين بالتعب الذي يرجع إلى الجهد المبذول مع الطفل حديث المشي.

الخطوة الثالثة: اذهبي إلى طبيب الأسنان

تضيف العمليات المعقدة الخاصة بالأسنان من مخاطر العدوى للحمل، لذلك اجعلي هذه الأسنان البيضاء اللؤلؤية نظيفة واستعدي الآن أن تكون صحة فمك في أفضل حالاتها.

تعد هذه الخطوات الثلاثة، بالإضافة إلى ممارسة التمارين بانتظام وتناول وجبة غذائية متوازنة، أفضل وسيلة لضمان استعدادك لأي حمل - سواء مخطط له أو لا.