الحد من التوتر

التوتر أثناء الحمل مضر لكِ ولطفلكِ. فقد يزيد من مشاعر القلق، ويؤثر على نومكِ وشهيتكِ للطعام. ولكن أخذ خطوات بسيطة لتخفيف التوتر – مثل ممارسة التمارين الرياضية عدة مرات أسبوعيًا –يمكن أن يفيد كثيرًا.

هل أعاني من التوتر الشديد؟

التخفيف من التوتر

يمكن أن يمثل الحمل مصدرًا للتوتر، ولكن يمكنكِ أن تشعري بمجموعة كبيرة ومختلفة من المشاعر أثناء الحمل. من الطبيعي أن تشعري أحيانًا بالتوتر أو الإحباط، ولكن إذا كان التوتر الناجم عن الحمل يسبب لكِ أعراضًا مثل الأرق أو الصداع أو فقد الشهية أو الإفراط في الأكل، فسيكون عليكِ أن تجدي طرقًا للاسترخاء والتخفيف من حدة التوتر. لا تنسي أن التوتر الناجم عن الحمل لا يؤثر عليكِ أنتِ فقط، بل على طفلكِ أيضًا.

جربي وسائل التخفيف من التوتر التالية:

  • قيّمي حياتكِ اليومية، وتعرفي على الأمور التي يمكن تحسينها. هل يمكنكِ تقليل عدد ساعات عملكِ؟ هل يمكنكِ الحصول على بعض المساعدة في المنزل؟ هل توجد أشياء يمكن تأجيلها لما بعد الولادة؟

  • تحدثي إلى شخص ما حول مشاعركِ أثناء الحمل. فاحيانًا قد يفيد مجرد مناقشة الأمور مع صديقة أو مع الزوج.

  • تمشي عدة مرات في الأسبوع. تخفف التمارين الرياضية من التوتر.

  • استمتعي بحمام دافئ واستمعي إلى موسيقى هادئة لتخفيف التوتر.

  • تعلمي أحد أساليب الاسترخاء، مثل التأمل العلاجي. سيساعدكِ هذا الأمر على تصفية ذهنكِ وتهدئة جسمكِ وكذلك التعرف بشكل أفضل على مشاعركِ أثناء الحمل.