يجب أن يحدث ذلك في وقت ما. يكون طفلكِ في يوم ما لطيف ورائع وفي اليوم التالي يكون متحديًا وعرضة لإعصار من نوبات الغضب التي تدمر حياتك اليومية. صدقي أو لا تصدقي، فهذا أمر طبيعي – تحدي ومحبط، لكنه أمر طبيعي.

لماذا لم يكن“العام الثاني السعيد”

تخيلي أنكِ دخلتي فجأة في طفرة تنموية كبيرة منحتكِ القدرة على التواصل والتفكير والحركة لم تحدث من قبل. أجمعي كل هذه المشاعر الجديدة في جسد صغير، وأضيفي دفقة من الإحباط واستعدي لنوبات الغضب وتقلب المزاج.

كيف تحافظين على وجهة نظرك

أهم شيء عليكِ أن تتذكريه خلال هذه المرحلة هو عدم اعتبار الأمر مسألة شخصية. يشعر طفلكِ بالإحباط. ساعدي طفلكِ في الشعور بمزيد من الاستقلال من خلال تجربة ما يلي:

  • شجعيه على الاستكشاف دعي طفلكِ يستمتع بفضوله من خلال السماح له باستكشاف أكبر قدر ممكن بطريقة آمنة. إذا كان أمر ما غير آمن، أخبريه ألا يفعل. ففي النهاية سيتعلم ما هو مقبول وما هو ليس كذلك.

  • أثني عليه عززي احترام الذات لدى طفلكِ من خلال السماح له بالمعرفة عندما يقوم بشيء بطريقة صحيحة. إذا لعب مع صديقه بطريقة جيدة أو أكمل واجبه (مثل تغيير ملابس النوم)، أخبريه كم أنكِ سعيدة وفخورة به.

  • كوني ثابتة على مبادئك لا تدعي نوبة الغضب أو المزاج السيئ أن يزعزع إصرارك. مثل جميع المراحل، يجب أن تمر هذه المرحلة أيضًأ وسوف ينمو طفلكِ بسرعة كافية.